عند خروج نفسه وحلول رمسه يرى جزاء ما قدم وقلة غنى ما خلف ولعله من باطل جمعه ومن حق منعه (1).
[3913] 14 - الديلمي، رفعه إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال: أتدرون من أكيسكم؟ قالوا:
لا يا رسول الله. قال: أكثركم وأحسنكم استعدادا له (أي الموت) فقالوا: وما علامة ذلك يا رسول الله؟ قال: التجافي عن دار الغرور وإلى دار الخلود والتزود لسكنى القبور والتأهب ليوم النشور (2).
[3914] 15 - الآمدي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال: اذكروا هادم اللذات ومنغص الشهوات وداعي الشتات (3).
[3915] 16 - الآمدي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال: اذكروا مفرق الجماعات ومباعد الأمنيات ومدني المنيات والمؤذن بالبين والشتات (4).
[3916] 17 - وعنه (عليه السلام): أكثر الناس أملا أقلهم للموت ذكرا (5).
[3917] 18 - وعنه (عليه السلام): ذكر الموت يهون أسباب الدنيا (6).
[3918] 19 - وعنه (عليه السلام): من أكثر من ذكر الموت رضي من الدنيا بالكفاف (7).
[3919] 20 - وعنه (عليه السلام): من أكثر من ذكر الموت قلت في الدنيا رغبته (8).
الروايات في هذا المجال كثيرة جدا فإن شئت راجع كتاب الزهد: 77 للحسين بن سعيد الأهوازي، وبحار الأنوار: 68 / 263، وجامع أحاديث الشيعة: 14 / 52.