الصادق (عليه السلام): أما تحزن، أما تهتم، أما تألم؟ قلت: بلى والله. قال: فإذا كان ذلك منك فاذكر الموت ووحدتك في قبرك وسيلان عينيك على خديك وتقطع أوصالك وأكل الدود من لحمك وبلاك وانقطاعك عن الدنيا فإن ذلك يحثك على العمل ويردعك عن كثير من الحرص على الدنيا (1).
الرواية صحيحة الإسناد.
[3903] 4 - الصدوق باسناده إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال: أكثروا من ذكر هادم اللذات (2).
[3904] 5 - الرضي، رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) في وصيته لنجله الحسن (عليه السلام):... يا بني أكثر من ذكر الموت وذكر ما تهجم عليه وتفضي بعد الموت إليه حتى يأتيك وقد أخذت منه حذرك وشددت له أزرك ولا يأتيك بغتة فيبهرك... (3).
[3905] 6 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال:... وأوصيكم بذكر الموت وإقلال الغفلة عنه وكيف غفلتكم عما ليس يغفلكم وطمعكم فيمن ليس يمهلكم فكفى واعظا بموتى عاينتموهم حملوا إلى قبورهم غير راكبين وانزلوا فيها غير نازلين فكأنهم لم يكونوا للدنيا عمارا وكأن الآخرة لم تزل لهم دارا. أوحشوا ما كانوا يوطنون وأوطنوا ما كانوا يوحشون واشتغلوا بما فارقوا وأضاعوا ما إليه انتقلوا... (4).
[3906] 7 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه كتب إلى الحارث الهمداني:... وأكثر ذكر الموت وما بعد الموت ولا تتمن الموت إلا بشرط وثيق... (5).
[3907] 8 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال:... ومن أكثر من ذكر الموت