رضي بالدنيا من اليسير... (1).
[3908] 9 - الطوسي بإسناده المتصل إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه لما ولى محمد بن أبي بكر مصر وأعمالها كتب له كتابا وأمره أن يقرأه على أهل مصر وليعمل بما وصاه به فيه، ومنه:... فأكثروا ذكر الموت عند ما تنازعكم إليه أنفسكم من الشهوات وكفى بالموت واعظا، وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كثيرا ما يوصي أصحابه بذكر الموت فيقول:
أكثروا ذكر الموت فإنه هادم اللذات حائل بينكم وبين الشهوات... (2).
[3909] 10 - الطوسي بإسناده إلى وصية النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لأبي ذر:... قال (أبو ذر) قلت:
يا رسول الله أي المؤمنين أكيس؟ قال: أكثرهم للموت ذكرا وأحسنهم له استعدادا (3).
[3910] 11 - محمد بن الأشعث بإسناده إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) قال قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):
أكثروا من ذكر هادم اللذات فقيل: يا رسول الله وما هادم اللذات؟ قال: الموت فإن أكيس المؤمنين أكثرهم للموت ذكرا وأحسنهم للموت استعدادا (4).
[3911] 12 - صاحب جامع الأخبار رفعه إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال: أفضل الزهد في الدنيا ذكر الموت وأفضل العبادة ذكر الموت وأفضل التفكر ذكر الموت فمن أثقله ذكر الموت وجد قبره روضة من رياض الجنة (5).
[3912] 13 - الديلمي، رفعه إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) انه قال: أكثروا من ذكر هادم اللذات فإنكم إن كنتم في ضيق وسعة عليكم فرضيتم به فأثبتم وإن كنتم في غنى بغضه إليكم فجدتم به فأجرتم، ألا أن المنايا قاطعات الآمال والليالي مدنيات الآجال وإن المرء