والراحلة مع الصحة ولا يجوز الحج إلا تمتعا ولا يجوز القران والإفراد الذي يستعمله العامة إلا لأهل مكة وحاضريها ولا يجوز الإحرام دون الميقات قال الله عز وجل (وأتموا الحج والعمرة لله) ولا يجوز أن يضحي بالخصي لأنه ناقص ويجوز الوجىء والجهاد واجب مع الإمام العادل ومن قتل دون ماله فهو شهيد ولا يجوز قتل أحد من الكفار والنصاب في دار التقية إلا قاتل أو ساع في فساد وذلك إذا لم تخف على نفسك وعلى أصحابك والتقية في دار التقية واجبة ولا حنث على من حلف تقية يدفع بها ظلما عن نفسه والطلاق للسنة على ما ذكره الله عز وجل في كتابه وسنة رسوله (صلى الله عليه وآله وسلم) ولا يكون الطلاق لغير السنة وكل طلاق يخالف الكتاب فليس بطلاق كما أن كل نكاح يخالف الكتاب فليس بنكاح ولا يجوز الجمع بين أكثر من أربع حرائر وإذا طلقت المرأة للعدة ثلاث مرات لم تحل لزوجها حتى تنكح زوجا غيره وقال أمير المؤمنين (عليه السلام) اتقوا تزويج المطلقات ثلاثا في موضع واحد فإنهن ذوات أزواج والصلاة على النبي وآله (عليهم السلام) واجبة في كل موطن وعند العطاس والذبائح وغير ذلك وحب أولياء الله عز وجل واجب وكذلك بغض أعداء الله والبراءة منهم ومن أئمتهم وبر الوالدين واجب وان كانا مشركين ولا طاعة لهما في معصية الخالق ولا لغيرهما فانه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق وذكاة الجنين ذكاة امه إذا أشعر وأوبر وتحليل المتعتين اللتين أنزلهما الله عز وجل في كتابه وسنهما رسول الله عليه وعلى آله السلام متعة النساء ومتعة الحج والفرائض على ما أنزل الله عز وجل في كتابه ولا عول فيها ولا يرث مع الولد والوالدين أحد إلا الزوج والمرأة وذو السهم أحق ممن لا سهم له وليست العصبة من دين الله عز وجل والعقيقة عن المولود الذكر والأنثى واجبة وكذلك تسميته وحلق رأسه يوم السابع ويتصدق بوزن الشعر ذهبا أو فضة والختان سنة واجبة للرجال ومكرمة للنساء وان الله تبارك وتعالى لا يكلف نفسا إلا وسعها وأن أفعال العباد مخلوقة لله خلق تقدير لا خلق تكوين والله خالق كل شيء ولا يقول بالجبر والتفويض ولا يأخذ الله عز وجل البرىء بالسقيم ولا يعذب الله تعالى الأطفال بذنوب الآباء ولا تزر وازرة وزر اخرى
(٢٠٧)