عرض له الغضب اشتد به الغيظ، وإن سعد بالرضا نسي التحفظ، وإن ناله الخوف شغله الحذر، وإن اتسع له الأمن استلبته الغفلة، وإن حدثت له النعمة أخذته العزة، وان أصابته مصيبة فضحه الجزع، وإن استفاد مالا أطغاه الغنى، وإن عضته فاقة شغله البلاء، وإن جهده الجوع قعد به الضعف، وإن أفرط في الشبع كظته البطنة، فكل تقصير به مضر وكل إفراط به مفسد (1).
[976] 10 - الصدوق، عن جعفر بن علي الكوفي، عن جده الحسن بن علي، عن جده عبد الله بن المغيرة، عن الصادق عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):
نعمتان مكفورتان الأمن والعافية (2).
[977] 11 - الصدوق بإسناده إلى وصايا النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لعلي (عليه السلام):... يا علي لا خير في القول إلا مع الفعل، ولا في المنظر إلا مع المخبر، ولا في المال إلا مع الجود، ولا في الصدق إلا مع الوفاء، ولا في الفقه إلا مع الورع، ولا في الصدقة إلا مع النية، ولا في الحياة إلا مع الصحة، ولا في الوطن إلا مع الأمن والسرور (3).
[978] 12 - الصدوق، عن أبيه، عن أحمد بن إدريس، عن محمد بن أحمد، عن محمد بن حسان، عن إسماعيل بن مهران، عن الحسن بن علي، عن صفوان الجمال، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرأ في الفريضة «ويل للمطففين» أعطاه الله الأمن يوم القيامة من النار ولم تره ولا يراها ولم يمر على جسر جهنم ولا يحاسب يوم القيامة (4).
[979] 13 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) في وصيته لنجله الحسن (عليه السلام):... من أمن الزمان خانه ومن أعظمه أهانه... (5).