كان حرا، ومن ترك الحسد كانت له المحبة عند الناس (1).
[652] 12 - ابن فهد الحلي رفعه إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) انه قال: أحب الناس إلي منزلة رجل يؤمن بالله ورسوله ويقيم الصلاة ويؤتي الزكاة ويعمر ماله ويحفظ دينه ويعتزل الناس (2).
[653] 13 - ابن فهد الحلي رفعه عن علي بن أسباط، عن بعض رجاله رفعه قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): يأتي على الناس زمان تكون العافية فيه عشرة أجزاء تسعة منها في اعتزال الناس وواحدة في الصمت (3).
[654] 14 - ابن فهد الحلي رفعه، عن محمد بن علي، عمن ذكره، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: يأتي على الناس زمان يكون فيه أحسنهم حالا من كان جالسا في بيته (4).
[655] 15 - الراوندي بإسناده إلى سليمان بن داود، عن يحيى بن سعيد القطان قال:
سمعت الصادق (عليه السلام) يقول: قال لقمان (عليه السلام): حملت الجندل والحديد وكل حمل ثقيل فلم أحمل شيئا أثقل من جار السوء، وذقت المرارات كلها فما ذقت شيئا أمر من الفقر. يا بني لا تتخذ الجاهل رسولا فإن لم تصب عاقلا حكيما يكون رسولك، فكن أنت رسول نفسك. يا بني اعتزل الشر يعتزلك (5).
[656] 16 - الأحسائي رفعه إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) انه قيل له: أي الناس أفضل؟ قال:
رجل معتزل في شعب من الشعاب يعبد الله ويدع الناس من شره (6).