أحاديثهم فأذاعوها فأخذوا عليها فقتلوا فصار قتلا واعتداء ومعصية (١).
الرواية ضعيفة بابن سنان لأنه محمد لا عبد الله الثقة.
[٣٣٠] ٤ - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن عثمان بن عيسى، عن سماعة، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قول الله عز وجل: ﴿ويقتلون الأنبياء بغير حق﴾ (2) فقال: أما والله ما قتلوهم بأسيافهم ولكن أذاعوا سرهم وأفشوا عليهم فقتلوا (3).
الرواية موثقة.
[331] 5 - الكليني، عن أبي علي الأشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن صفوان، عن عبد الرحمن بن الحجاج، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من استفتح نهاره بإذاعة سرنا سلط الله عليه حر الحديد وضيق المحابس (4).
الرواية من حيث السند صحيحة.
[332] 6 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن محمد الخزاز، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من أذاع علينا حديثنا فهو بمنزلة من جحدنا حقنا.
قال: وقال لمعلى بن خنيس: المذيع حديثنا كالجاحد له (5).
[333] 7 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حسين بن عثمان، عمن أخبره، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من أذاع علينا شيئا من أمرنا فهو كمن قتلنا عمدا ولم يقتلنا خطاء (6).