[٣٣٤] ٨ - الكليني، عن الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن أحمد بن محمد، عن نصر بن صاعد مولى أبي عبد الله (عليه السلام)، عن أبيه قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: مذيع السر شاك، وقائله عند غير أهله كافر، ومن تمسك بالعروة الوثقى فهو ناج، قلت: ما هو؟ قال: التسليم (١).
[٣٣٥] ٩ - الكليني، عن علي بن محمد، عن صالح بن أبي حماد، عن رجل من الكوفيين، عن أبي خالد الكابلي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال: إن الله عز وجل جعل الدين دولتين دولة آدم - وهي دولة الله - ودولة إبليس، فإذا أراد الله أن يعبد علانية كانت دولة آدم، وإذا أراد الله أن يعبد في السر كانت دولة إبليس، والمذيع لما أراد الله ستره مارق من الدين (٢).
[٣٣٦] ١٠ - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن عثمان بن عيسى، عن محمد بن عجلان قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: إن الله عز وجل عير أقواما بالإذاعة في قوله عز وجل: ﴿وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به﴾ (3) فإياكم والإذاعة (4).
الروايات تدل على وجوب التقية في محلها وعند أهلها والله العالم، والشاهد على ذلك جعلها في مقابل التقية في عدة من الروايات ومنها: حديث جنود العقل والجهل المروية في الخصال: 2 / 588 ح 13 وفيها:... التقية وضدها الإذاعة.
[337] 11 - البرقي، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن حسين بن مختار، عن أبي بصير قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن حديث كثير فقال: هل كتمت علي شيئا قط؟ فبقيت أتذكر فلما رأى ما بي قال: أما ما حدثت به أصحابك فلا بأس، إنما الإذاعة أن تحدث