عن الاهتمام بالجانب العقلي.
وأما الفصل السادس: فكان الحديث فيه عن كتاب " الكافي " ودواعي تأليفه، ودعوى عرضه على الإمام عليه السلام، ثم بينا عدة أحاديثه، ومراتبها، ومدى اعتبارها، ثم ذكرنا التبويب الاجمالي، وآراء العلماء فيه، ثم بينا جملة من خصائصه، وشروحه، وتعليقاته، وحواشيه، وترجمته، واختصاره، وتحقيقه، ثم بعض نسخه الخطية، وطبعاته.
وأما الفصل السابع: فالحديث فيه كان عن " العدة " إذ أكثر الشيخ - قدس سره - الرواية " عن عدة من أصحابنا "، ونحن جعلنا البحث هنا في أقسام ثلاث:
القسم الأول: في العدد المعروفة، كالعدة عن أحمد بن محمد بن عيسى، أو عن سهل بن زياد الادمي، أو عن أحمد بن محمد بن خالد البرقي.
والقسم الثاني: في العدة الواردة في وسط السند، والتي لم يدركها " الشيخ " قطعا.
والقسم الثالث: العدد المجهولة، سواء كانت في أول السند أو في وسطها، وسواء أدركها الشيخ أم لم يدركها، فهي مجهولة، غير مشخصة عندنا وإن كانت هناك بعض القرائن لتشخيص جملة منها، لكن ليس من الصواب القطع أو الجزم بها.
وقد نهجنا في هذا الفصل أن نترجم لاعلام العدد إذا كانت معروفة، ثم ترجمنا لمشايخ العدد، حتى يقف الباحث على شطر كبير من رجال أسانيد " الكافي "، وآراء العلماء فيهم، من حيث الجرح والتعديل.
وختمنا البحث بخلاصة عن موقف بعض العلماء القميين من بعض الاعلام.
وبذلك تنتهي الأطروحة.
وبعد ذلك عملنا فهرسا بأهم المصادر والمراجع - المخطوطة والمطبوعة - التي