كتاب النوادر لأحمد بن محمد بن عيسى " (1)، وفي " الفهرست " إضافة إلى ما تقدم قال: " وله كتاب الرحمة، مثل كتاب سعد بن عبد الله " (2).
وقال النجاشي: " وهو الذي بوب كتاب النوادر لأحمد بن محمد بن عيسى، وكتاب المشيخة للحسن بن محبوب السراد على معاني الفقه ".
له كتاب الرحمة في الوضوء، والصلاة، والزكاة، والصوم، والحج (3).
عده ابن داود في القسم الأول (4)، مما يدل على أن الرجل من الثقات، بل و أنه من كبار المشيخة، لذا فهو وأمثاله غني عن التعريف، لا سيما أنه من مشيخة الكليني.
والعجيب أن العلامة الحلي لم يذكره في كتابه " الخلاصة "، ولا أدري سبب هذا الاهمال منه، مع كونه معروفا عند النجاشي والطوسي وابن شهرآشوب (5)، وأعجب من ذلك أن الحاوي عدة في قسم الضعفاء، على أن أحمد بن محمد بن يحيى يروي عنه، مما يدل على وثاقة الرجل.
ذكره القهبائي داود بن كوزة بالزاي المعجمة (6)، وهذا وهم والصواب ما تقدم.
كيفما كان، فالرجل في أعلى درجات الحسن إن لم يكن ثقة.