الحديث صححه الطحاوي وعياض وأخرجه جماعة منهم الطبراني بسند صحيح، وأخطأ من جعله موضوعا كابن الجوزي، وقواعدنا لا تأباه.
(ثم قال): قلت: على أن الشيخ إسماعيل رد ما بحثه في النهر تبعا للشافعية بأن صلاة العصر بغيبوبة الشمس تصير قضاء ورجوعها لا يعيدها أداء، وما في الحديث خصوصية لعلي كما يعطيه قوله عليه السلام: إنه كان في طاعتك وطاعة رسولك.
42 السيد أحمد زيني دحلان الشافعي المتوفى 1304 والمترجم 1 ص 147 قال في (السيرة النبوية) هامش (السيرة الحلبية) 3 ص 125: ومن معجزاته صلى الله عليه وسلم رد الشمس له روت أسماء بنت عميس (وذكر الحديث ورواية الطحاوي و كلام أحمد بن صالح المصري فقال): وأحمد بن صالح من كبار أئمة الحديث الثقات و حسبه أن البخاري روى عنه في صحيحه. ولا عبرة بإخراج ابن الجوزي لهذا الحديث في الموضوعات، فقد أطبق العلماء على تساهله في كتاب الموضوعات حتى أدرج فيه كثيرا من الأحاديث الصحيحة قال السيوطي:
ومن غريب ما تراه فاعلم * فيه حديث من صحيح مسلم ثم ذكر كلام القسطلاني في (المواهب اللدنية) وجملة من مقال الزرقاني في شرحه ومنها قصة أبي المنصور الواعظ وشعره، ثم حكى عن الحافظ ابن حجر نفي التنافي بين هذا الحديث وبين حديث: لم تحبس الشمس على أحد إلا ليوشع بن نون.
بأن حبسها ليوشع كان قبل الغروب وفي قصة علي كان حبسها بعد الغروب. ثم قال:
قيل: كان علم النجم صحيحا قبل ذلك فلما وقف الشمس ليوشع عليه السلام بطل أكثره، و لما ردت لعلي رضي الله عنه بطل جميعه.
43 السيد محمد مؤمن الشبلنجي عده في (نور الأبصار) ص 28 من معجزات رسول الله صلى الله عليه وآله.
لفظ الحديث عن أسماء بنت عميس أن رسول الله صلى الله عليه وآله صلى الظهر بالصهباء من أرض خيبر ثم أرسل عليا في حاجة فجاء وقد صلى رسول الله العصر فوضع رأسه في حجر علي، و