في صحيحه فلا يلتفت إلى من ضعفه وطعن في روايته. وبهذا أيضا سقط ما قاله ابن تيمية وابن الجوزي من: أن هذا الحديث موضوع. فإنه مجازفة منهما. وما قيل من: أن هذه الحكاية لا موقع لها بعد نصهم على وضع الحديث وإن كونه من علامات النبوة لا يقتضي تخصيصه بالحفظ. خلط وخبط لا يعبأ به بعد ما سمعت. وذكر من الهمزية:
ردت الشمس والشروق عليه * لعلي حتى يتم الأداء ثم ولت لها صرير وهذا * لفراق له الوصال دواء (1) وذكر ص 15 قصة أبي المنصور الواعظ وشعره.
م 36 أبو العرفان الشيخ برهان الدين إبراهيم بن حسن بن شهاب الدين الكردي الكوراني ثم المدني المتوفى 1102، ذكره في كتابه (الأمم لإيقاظ الهمم) ص 63 عن (الذرية الطاهرة) للحافظ ابن بشير الدولابي، قال قال: حدثني إسحاق بن يونس، حدثنا سويد بن سعيد عن مطلب بن زياد عن إبراهيم بن حيان عن عبد الله بن الحسين عن فاطمة بنت الحسين عن الحسين بن علي رضي الله عنهما قال: كان رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجر علي وكان يوحى إليه فلما سرى عنه قال لي يا علي صليت الفرض؟!
قال: لا. قال: اللهم إنك تعلم أنه كان في حاجتك وحاجة رسولك فرد عليه الشمس.
فردها عليه فصلى وغابت الشمس.
ثم رواه من طريق الطبراني عن أسماء بنت عميس بلفظها الآتي ثم قال: قال الحافظ جلال الدين السيوطي في جزء (كشف اللبس في حديث رد الشمس): إن حديث رد الشمس معجزة لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم صححه الإمام أبو جعفر الطحاوي وغيره وأفرط الحافظ أبو الفرج ابن الجوزي فأورده في كتاب الموضوعات، وقال تلميذه المحدث أبو عبد الله محمد يوسف الدمشقي الصالحي في جزء (مزيل اللبس عن حديث رد الشمس): إعلم أن هذا الحديث رواه الطحاوي في كتابه شرح مشكل الآثار عن أسماء بنت عميس من طريقين وقال: هذان الحديثان ثابتان ورواتهما ثقات. ونقله القاضي عياض في (الشفاء) والحافظ ابن سيد الناس في (بشرى اللبيب)، والحافظ علاء الدين