27 الحافظ السيوطي المتوفى 911 والمترجم 1 ص 133، رواه في (جمع الجوامع) كما في ترتيبه 5 ص 277 عن علي عليه السلام في عد معجزات النبي صلى الله عليه وآله و قال في (الخصائص الكبرى) 2 ص 183: أوتي يوشع حبس الشمس حين قاتل الجبارين وقد حبست لنبينا صلى الله عليه وسلم في الاسراء، وأعجب من ذلك رد الشمس حين فات عصر علي رضي الله عنه.
ورواه في (اللئالي المصنوعة) 2 ص 174 - 177 عن أمير المؤمنين وأبي هريرة وجابر الأنصاري وأسماء بنت عميس من طريق ابن مندة. والطحاوي. والطبراني.
وابن أبي شيبة. والعقيلي. والخطيب. والدولابي. وابن شاهين. وابن عقدة وذكر شطرا من رسالة أبي الحسن الفضلي في الحديث وقال في ج 1 ص 174: الحديث صرح جماعة من الأئمة والحفاظ بأنه صحيح.
وروى في (اللئالي) 1 ص 176 من غير غمز في سنده عن أبي ذر أنه قال: قال علي يوم الشورى أنشدكم بالله هل فيكم من ردت له الشمس غيري حين نام رسول الله وجعل رأسه في حجري؟! إلخ.
وقال في (نشر العلمين) ص 13 بعد ذكر كلام القرطبي المذكور: قلت: وهو في غاية التحقيق، واستدلاله على تجدد الوقت بقصة رجوع الشمس في غاية الحسن، ولهذا حكم بكون الصلاة أداء وإلا لم يكن لرجوعها فائدة، إذ كان يصح قضاء العصر بعد الغروب:
م وذكر هذا الاستدلال والاستحسان في (التعظيم والمنة) ص 8] 28 نور الدين السمهودي الشافعي المتوفى 911 والمترجم 1 ص 133، قال في (وفاء الوفاء) 2 ص 33 في ذكر مسجد الفضيخ المعروف بمسجد الشمس: قال المجد: لا يظن ظان أنه المكان الذي أعيدت الشمس فيه بعد الغروب لعلي رضي الله عنه، لأن ذلك إنما كان بالصهباء من خيبر. ثم روى حديث القاضي عياض وكلمته وكلمة الطحاوي فقال: قال المجد: فهذا المكان أولى بتسميته بمسجد الشمس دون ما سواه، وصرح ابن حزم بأن الحديث موضوع وقصة رد الشمس على علي رضي الله عنه باطلة. بإجماع العلماء وسفه قائله. قلت: والحديث رواه الطبراني بأسانيد قال