لا تغربي يا شمس حتى ينتهي * مدحي لآل المصطفى ولنجله واثني عنانك إن أردت ثناءهم * أنسيت إن كان الوقوف لأجله؟!
إن كان للمولى وقوفك؟ فليكن * هذا الوقوف لخيله ولرجله قالوا: فإنجاب السحاب عن الشمس وطلعت.
م قال الأميني: حكى ابن النجار نحو هذه القضية لأبي الوفاء عبيد الله بن هبة الله القزويني الحنفي الواعظ المتوفى 585 قال: أنشدني أبو عبد الله الحسين بن عبيد الله بن هبة الله القزويني بأصبهان: أنشدني والدي ببغداد على المنبر في المدرسة التاجية مرتجلا لنفسه وقد دانت الشمس للغروب، وكان ساعتئذ شرع في مناقب علي رضي الله عنه:
لا تعجلي يا شمس حتى ينتهي * مدحي لفضل المرتضى ولنجله يثني عنانك إن غربت ثناؤه * أنسيت يوما قد رددت لأجله. إلخ] وذكره محيي الدين ابن أبي الوفاء القرشي الحنفي في (الجواهر المضية) في طبقات الحنفية ج 1 ص 342.
20 الحافظ أبو عبد الله محمد بن يوسف الكنجي الشافعي المتوفى 658، جعل في كتابه (كفاية الطالب) ص 237 - 244 فصلا في حديث رد الشمس وتكلم فيه من حيث الامكان تارة، ومن حيث صحة النقل أخرى، فلا يرى للمتشرع وسعا في إنكاره من ناحية الامكان لحديث رد الشمس ليوشع المتفق على صحته. وقال في الكلام عن صحته ما ملخصه: فقد عده جماعة من العلماء في معجزاته صلى الله عليه وسلم ومنهم: ابن سبع ذكره في (شفاء الصدور) وحكم بصحته. ومنهم: القاضي عياض في (الفاء) وحكى عن الطحاوي من طريقين صحيحين ونقل كلام أحمد بن صالح المصري.
وقد شفى الصدور الإمام الحافظ أبو الفتح محمد بن الحسين الأزدي الموصلي في جمع طرقه في كتاب مفرد. ثم رواه من طريق الحاكم في تاريخه، والشيخ أبي الوقت في الجزء الأول من أحاديث أمير أبي أحمد. ثم رد على من ضعفه إمكانا ووقوعا سندا ومتنا، وذكر مناشدة أمير المؤمنين عليه السلام به يوم الشورى فقال:
أخبرنا الحافظ أبو عبد الله محمد بن محمود المعروف بابن النجار: أخبرنا أبو محمد عبد العزيز الأخضر قال: سمعت القاضي محمد بن عمر بن يوسف الأرموي يقول: جلس