وقوله: أعوذ بالله من معضلة ولا أبو حسن لها (1) وقوله: أعوذ بالله أن أعيش في قوم لست فيهم يا أبا الحسن (2) وقوله: أعوذ بالله أن أعيش في قوم ليس فيهم أبو الحسن (3) وقوله: اللهم لا تنزل بي شديدة إلا وأبو الحسن إلى جنبي (4).
وقوله: لا بقيت لمعضلة ليس لها أبو الحسن. ترجمة علي بن أبي طالب ص 79.
م وقوله: لا أبقاني الله إلى أن أدرك قوما ليس فيهم أبو الحسن. حاشية شرح العزيزي 2 ص 417، مصباح الظلام 2 ص 56] وقال سعيد بن المسيب: كان عمر يتعوذ بالله من معضلة ليس لها أبو الحسن (5) وقال معاوية: كان عمر إذا أشكل عليه شئ أخذه منه (6).
م ولما بلغ معاوية قتل الإمام قال: لقد ذهب الفقه والعلم بموت ابن أبي طالب. أخرجه أبو الحجاج البلوي في كتابه (ألف باء) ج 1 ص 222].
ثم الإمام السبط الحسن الزكي فإنه قال في خطبة له: لقد فارقكم رجل بالأمر لم يسبقه الأولون ولا يدركه الآخرون بعلم (7).
وقال ابن عباس حبر الأمة: والله لقد أعطي علي بن أبي طالب تسعة أعشار العلم، وأيم الله لقد شارككم في العشر العاشر (8).