وقال: ما علمي وعلم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم في علم علي رضي الله عنه إلا كقطرة في سبعة أبحر (1) وقال: العلم ستة أسداس، لعلي من ذلك خمسة أسداس وللناس سدس، ولقد شاركنا في السدس حتى لهو أعلم به منا (2) وقال ابن مسعود: قسمت الحكمة عشرة أجزاء فاعطي علي تسعة أجزاء والناس جزءا، وعلي أعلمهم بالواحد منها (3) وقال: أعلم أهل المدينة بالفرائض علي بن أبي طالب (4) وقال: كنا نتحدث أن أقضى أهل المدينة علي (5) وقال: أفرض أهل المدينة وأقضاها علي (6) م - وقال: إن القرآن أنزل على سبعة أحرف ما منها حرف إلا وله ظهر وبطن وإن علي بن أبي طالب عنده منه الظاهر والباطن. مفتاح السعادة ج 1 ص 400].
وقال: هشام بن عتيبة في علي عليه السلام: هو أول من صلى مع رسول الله، وأفقهه في دين الله، وأولاه برسول الله (7) وسئل عطاء أكان في أصحاب محمد أحد أعلم من علي؟! قال: لا والله ما أعلمه (8) وقال عدي بن حاتم في خطبة له: والله لئن كان إلى العلم بالكتاب والسنة إنه - يعني عليا - لأعلم الناس بهما، ولئن كان إلى الاسلام إنه لأخو نبي الله والرأس في الاسلام، ولئن كان إلى الزهد والعبادة إنه لأظهر الناس زهدا، وأنهكهم عبادة،