31 وقال: رواه الإمام أبو الحسن علي بن أحمد الواحدي وغيره من أئمة التفسير. ثم قال:
فكفى بهذه عبادة، وبإطعام هذا الطعام مع شدة حاجتهم إليه منقبة، ولولا ذلك لما عظمت هذه القصة شانا، وعلت مكانا، ولما أنزل الله تعالى فيها على رسول الله قرآنا وله في ص 8 قوله:
هم العروة الوثقى لمعتصم بها * مناقبهم جاءت بوحي وإنزال مناقب في الشورى وسورة هل أتى * وفي سورة الأحزاب يعرفها التالي وهم أهل البيت المصطفى فودادهم * على الناس مفروض بحكم وإسجال 16 أبو المظفر سبط ابن الجوزي الحنفي المتوفى 654، رواه في تذكرته من طريق البغوي والثعلبي، ورد على جده ابن الجوزي في إخراجه في الموضوعات وقال بعد تنزيه سنده عن الضعف: والعجب من قول جدي وإنكاره وقد قال في كتاب (المنتخب):
يا علماء الشرع أعلمتم لم آثر (علي وفاطمة) وتركا الطفلين (الحسنين) عليهما أثر الجوع؟! أتراهما خفي عنهما سر ذلك؟! ما ذاك إلا لأنهما علما قوة صبر الطفلين، وأنهما غصنان من شجرة الظل عند ربي، وبعض من جملة فاطمة بضعة مني، وفرخ البط السابح. (1) 17 عز الدين عبد الحميد الشهير بابن أبي الحديد المعتزلي المتوفى 655، في شرح نهج البلاغة 3 ص 257.
18 الحافظ أبو عبد الله الكنجي الشافعي المتوفى 658، في (الكفاية) 201 وقال بعد ذكر الحديث: هكذا رواه الحافظ أبو عبد الله الحميدي في فوائده، ورواه ابن جرير الطبري أطول من هذا في سبب نزول هل أتى.
وقد سمعت الحافظ العلامة أبا عمرو عثمان بن عبد الرحمن المعروف بابن الصلاح في درس التفسير في سورة هل أتى وذكر الحديث وقال فيه: إن السؤال كانوا ملائكة من عند رب العالمين، وكان ذلك امتحانا من الله عز وجل لأهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وسمعت بمكة حرسها الله تعالى من شيخ الحرم بشير التبريزي في درس التفسير.