سواء، وفيه زيادة بعد قوله (وانهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض) وهي: سألت ربي ذلك لهما فلا تقدموهما فتهلكوا ولا تقصروا عنهما فتهلكوا ولا تعلموهم فإنهم أعلم منكم.
(قال المؤلف) اخرج هذه الزيادة السمهودي في جواهر العقدين وخرجه أحمد بن الفضل بن محمد باكثير في (وسيلة المآل) وقال: أخرجه الطبراني عن حكيم بن الطفيل عن زيد بن أرقم (العبقات ج 1 ص 183 من حديث الثقلين) (وخرج الطبراني) المذكور حديثا مفصلا في المعجم الكبير بسنده عن زيد بن أرقم قال: لما صدر رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم من حجة الوداع نهى أصحابه عن شجرات بالبطحاء متقاربات أن ينزلوا تحتهن (الحديث) وقد تقدم نحوه في أحاديث حذيفة بن أسيد بلا اختلاف، وقد نقلناه من العبقات ج 1 ص 438 من حديث الثقلين، وقال السيد رحمه الله بعد نقله الحديث المتقدم نقل الحديث جماعة من علماء السنة وهم السمهودي في جواهر العقدين، ومحمد يوسف الشامي في كتاب (سبيل الهدى والرشاد) المعروف بالسيرة الشامية، وخرجه ابن حجر المكي (في الصواعق) وكمال الدين بن فخر الدين والجهرمي (في البراهين القاطعة) وخرجه نور الدين الحلبي في كتابه (إنسان العيون) المعروف بالسيرة الحلبية، وأحمد بن الفضل بن محمد باكثير في (وسيلة المآل) وخرجه محمود بن محمد شيخان القادري في (الصراط السوي) وخرجه ميرزا محمد بدخشان في (مفتاح النجا في مناقب آل العبا) وفي كتابه الآخر (نزل الأبرار) وخرجه محمد صدر عالم في كتابه (معارج العلي) وأحمد بن عبد القادر العجلي في كتابه (ذخيرة المآل) والمولوي ولي الله اللكهنوي في كتابه (مرآة المؤمنين) (ثم قال) السيد رحمه الله: إن الطبراني أخرج الحديث المذكور في المعجم الكبير بسنده عن زيد بن ثابت (ثم قال) إن الميرزا محمد البدخشاني خرج في كتابه (مفتاح