طرف بيد الله، وعترتي (أهل بيتي) ألا إنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض (قال الراوي): قلت لأبي سعيد: من عترته؟ قال: أهل بيته.
(ومنهم) أحمد بن حنبل إمام الحنابلة فإنه خرج حديث الثقلين في مسنده (ج 3 ص 17 طبع مصر سنة 1313) بسنده عن الأعمش عن عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم (أنه) قال إني أوشك أن أدعى فأجيب وإني تارك فيكم الثقلين كتاب الله عز وجل وعترتي أهل بيتي، وإن اللطيف الخبير أخبرني أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض فانظروا بم تخلفوني فيهما، وفي إحياء الميت بهامش الاتحاف (ص 241 أخرج جلال الدين السيوطي نحوه وقال فيه (أنظروا كيف تخلفوني فيهما).
(وفي مسند أحمد بن حنبل أيضا ج 3 ص 26) خرج حديث أبي سعيد الخدري بلفظ آخر وسند آخر، وهذا نصه: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا عبد الملك يعني ابن سليمان عن عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله أني قد تركت فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله عز وجل حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي ألا إنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض.
(وفيه أيضا ج 3 ص 59) خرج حديث الثقلين عن أبي سعيد بسند آخر ولفظ آخر وهذا نصه: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا ابن نمير، حدثنا عبد الملك بن سليمان عن عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم: إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا بعدي، الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي ألا وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض.
(وفيه أيضا في ج 3 ص 14) خرج حديث الثقلين برواية أبي سعيد الخدري