(قال المؤلف) خرج الشيخ عبيد الله الحنفي في (أرجح المطالب ص 339) نحوه وفيه زيادة وسيمر عليك تمامه في حديث (عامر بن ليلى).
(ومنهم) العلامة. شمس الدين السخاوي المتوفي سنة 902، فإنه خرج في كتابه (استجلاب ارتقاء الغرف) وقال: أما حديث خزيمة فهو عند ابن عقدة من طريق محمد بن كثير عن فطر وأبي الجارود كلاهما عن أبي الطفيل أن عليا عليه السلم قام فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: أنشد الله من شهد يوم غدير خم إلا قام ولا يقوم رجل يقول نبئت أو بلغني الا رجل سمعت أذناه، ووعاه قلبه فقام سبعة عشر رجلا، منهم خزيمة بن ثابت، وسهل بن سعد، وعدي بن حاتم وعقبة بن عامر، وأبو أيوب الأنصاري، وأبو سعيد الخدري، وأبو شريح الخزاعي وأبو قدامة الأنصاري، وأبو ليلى، وأبو الهيثم بن التيهان، ورجال من قريش قال علي عليه السلام: هاتوا ما سمعتم، فقالوا: نشهد أنا أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله من حجة الوداع (ونزلنا غدير خم) حتى إذا كان الظهر خرج رسول الله صلى الله عليه وآله فامر بشجرات فشذبن وألقى عليهن ثوب ثم نادى بالصلاة فخرجنا فصلينا ثم قام فحمد الله، وأثنى عليه، ثم قال: أيها الناس، ما أنتم قائلون؟ قالوا:
قد بلغت، قال: اللهم اشهد ثلاث مرات. (ثم) قال إني أوشك أن أدعى فأجيب وإني مسؤول، وأنتم مسؤولون ثم قال: ألا إن أموالكم، ودماءكم حرام كحرمة يومكم هذا وحرمة شهركم هذا، أوصيكم بالنساء، أوصيكم بالجار، أوصيكم بالمماليك، أوصيكم بالعدل والاحسان، ثم قال: أيها الناس إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله، وعترتي أهل بيتي، فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض نبأني بذلك اللطيف الخبير، (ثم قال): ان الله مولاي وانا مولى المؤمنين ألستم تعلمون أني أولى بكم من أنفسكم؟ قالوا: بلى قال: ذلك ثلاثا، ثم أخذ بيدك يا أمير المؤمنين فرفعها وقال: من كنت مولاه فعلي مولاه (فهذا