السخاوي الشافعي المتوفي سنة 902 في كتابه (استجلاب إرتقاء الغرف بحب أقرباء الرسول ذوي الشرف) كما ذكر ذلك السيد في العبقات الجزء المذكور (ص 393) ولفظه يساوي لفظ السمهودي، وأسقط منه ما أسقطه السمهودي وقال: انه حديث خزيمة فهو عند ابن عقدة من طريق محمد بن كثير عن فطر وأبي الجارود كلاهما عن أبي الطفيل.
(وخرج) الحديث الأول أيضا ابن عقدة المتوفي سنة 332 في (كتاب الولاية) أو (كتاب الموالاة) كما ذكر السيد في العبقات الجزء المذكور (ص 157) وقال: وأما حديث خزيمة فهو عند ابن عقدة من طريق محمد بن كثير عن فطر وأبي الجارود كلاهما عن أبي الطفيل أن عليا رضي الله عنه قام فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أنشد الله من شهد يوم غدير خم الا قام ولا يقوم رجل يقول: نبئت أو بلغني الا رجل سمعت أذناه ووعاه قلبه فقام سبعه عشر رجلا منهم خزيمة بن ثابت (الحديث) ولفظه ولفظ السمهودي في جواهر العقدين سواء، وأسقط منه ما أسقطه.
مصادر حديث الثقلين برواية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) 1 إحياء الميت بفضائل أهل البيت، لجلال الدين السيوطي، ص 247 2 أرجح المطالب، للشيخ عبيد الله الحنفي، ص 337 وص 339.
3 استجلاب إرتقاء الغرف، للسخاوي الشافعي.
4 جواهر العقدين، للسمهودي الشافعي.
5 ينابيع المودة، للشيخ سليمان القندوزي الحنفي، ص 34 وص 35 وص 39.
6 فرائد السمطين، للشيخ إبراهيم بن محمد الحمويني الشافعي، ج 2