كما في العبقات (ج 1 ص 185 حديث الثقلين).
(وخرج أيضا) حديثا آخر بلفظ آخر نقلا من المعجم الكبير للطبراني عن زيد بن ثابت، وهذا نصه: (قال رسول الله صلى الله عليه وآله): إني لكم فرط وانكم واردون علي الحوض عرضه ما بين صنعاء إلى بصري فيه عدد الكواكب من قدحان الذهب والفضة فانظروا كيف تخلفوني في الثقلين، قيل وما الثقلان يا رسول الله قال: الأكبر كتاب الله سبب طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم فتمسكوا به لن تزلوا ولا تضلوا، والأصغر عترتي وإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض وسألت لهما ذلك ربي، ولا تقدموهما فتهلكوا ولا تعلموهما فإنهما أعلم منكم (طب عن زيد بن ثابت).
(ومنهم) العلامة نور الدين السمهودي الشافعي فإنه خرج حديث الثقلين في (جواهر العقدين) بأسانيد عديدة مر بعضها ويأتي بعضها الآخر (ومنها) ما رواه عن زيد بن ثابت كما في العبقات (ج 1 ص 185) عن الطبراني وص 440 من حديث الثقلين) عن العلامة المذكور قال: وعن زيد بن ثابت قال قال رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم إني تارك فيكم خليفتين كتاب الله عز وجل حبل ممدود ما بين السماء والأرض (أو ما بين السماء إلى الأرض) وعترتي أهل بيتي وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض.
(قال المؤلف) خرج هذا اللفظ احمد في مسنده (ج 5 ص 181) وخرجه عبد بن حميد بسند جيد ولفظه فيه اختصار أو سرقة، وهو هذا كما في العبقات (ج 1 ص 185 من حديث الثقلين) (قال صلى الله عليه وآله): اني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا كتاب الله وعترتي أهل بيتي، وخرجه الطبراني في المعجم الكبير برجال ثقات، ولفظه فيه زيادة (قال صلى الله عليه وآله): إني تارك فيكم خليفتين كتاب الله وأهل بيتي وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي