كان بالجحفة وذلك يوم غدير خم وخم من الجحفة وله بها مسجد معروف فقال: أيها الناس إنه قد نبأني اللطيف الخبير أنه لم يعمر نبي إلا نصف عمر الذي قبله، وإني يوشك أن ادعى فأجيب (ثم ذكر الحديث إلى أن قال) فاخذ بيد علي عليه السلم فرفعها وقال: من كنت مولاه فهذا مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه (وذكر الحديث) قال أبو موسى هذا حديث غريب جدا لا أعلم أني كتبته إلا من رواية ابن سعد (خرجه في تتمة معرفة الصحابة وهو ذيل كتاب أبي نعيم في معرفة الصحابة).
(قال المؤلف) قول أبي موسى هذا حديث غريب في غير محله فقد قدمنا أن مستخرجي هذا الحديث جماعة أشرنا إليهم في ضمن حديث عامر بن ليلى راجع حديث الثقلين برواية عامر بن ليلى بن ضمرة عن زيد بن ثابت تعرف أن رواة الحديث جماعة غير ابن سعد.
(مصادر حديث الثقلين برواية عامر بن ليلى بن ضمرة) 1 جواهر العقدين للسمهودي الشافعي.
2 استجلاب ارتقاء الغرف للسخاوي الشافعي.
3 ينابيع المودة للشيخ سليمان القندوزي الحنفي.
4 منقبة المطهرين للحافظ أبي نعيم الأصبهاني.
5 أسد الغابة لابن الأثير الجزري.
6 تتمة معرفة الصحابة للمديني الشافعي.