عليه السلام في (جواهر العقدين) لا بعد فيه، ويساعده ويقويه قولها عليها السلام (سمعت أبي) وقول فاطمة بنت علي عليه السلم وروايتها عن أم سلمة وقولها: سمعت رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم (الخ) وبمراجعة حديث الثقلين عن أم سلمة فيما يأتي لعله يتضح الحق.
(مصادر حديث الثقلين برواية فاطمة الزهراء (ع) 1 ينابيع المودة للقندوزي الحنفي.
2 - عبقات الأنوار للسيد حامد حسين الهندي.
(حديث الثقلين برواية أم هاني أخت الأمير (ع) (ينابيع المودة ص 40) خرجه بسنده من مسند البزار فإنه خرج بسنده عن أم هاني بنت أبي طالب عليه السلم قالت: رجع رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم من حجته حتى نزل بغدير خم ثم قام خطيبا بالهاجرة فقال: أيها الناس إني أوشك أن أدعى فأجيب، وقد تركت ما إن تمسكتم به لن تضلوا أبدا كتاب الله حبل طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم وعترتي أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، ألا إنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض.
(قال المؤلف خرجه السيد في العبقات (ج 1 ص 177) من حديث الثقلين وقال: خرج السخاوي في كتابه (استجلاب ارتقاء الغرف) وقال: وأما حديث أم هاني فحديثها عنده (اي عند ابن عقدة) من حديث عمر بن سعيد عن عمر بن جعدة بن هبيرة عن أبيه أنه سمعها تقول رجع رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم من حجته حتى إذا كان بغدير خم أمر بدوحات فقممن ثم قام، خطيبا بالهاجرة فقال: أما بعد أيها الناس فاني موشك أن ادعى فأجيب