بكتاب الله تعالى واستمسكوا به وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي (حم وعبد بن حميد م) عن زيد بن أرقم (صح).
(قال المؤلف) تقدم أن البدخشاني خرج حديث الثقلين عن زيد بن أرقم ولفظه لفظ مسلم في صحيحه، وخرج أيضا الحديث بلفظ آخر كما ذكره السيد في العبقات (ج 1 ص 183) وقال: خرجه الطبراني في المعجم الكبير عن زيد بن أرقم، وهذا نصه: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إني لكم فرط وانكم واردون علي الحوض عرضه ما بين صنعاء إلى بصري فيه عدد الكواكب من قدحان الذهب والفضة فانظروا كيف تخلفوني في الثقلين، قيل وما الثقلان يا رسول الله؟ قال: الأكبر كتاب الله سبب طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم فتمسكوا به لن تزلوا ولا تضلوا، والأصغر عترتي، وإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض. وسألت لهما ذلك ربي، فلا تقدموهما فتهلكوا ولا تعلموهم فإنهم أعلم منكم (ثم قال السيد رحمه الله). وخرجه علي المتقي الحنفي في كنز العمال من المعجم الكبير للطبراني.
(ومنهم) ابن حجر الهيتمي فإنه خرج حديث الثقلين برواية زيد بن أرقم في الصواعق (ص 139) قال وقد جاءت الوصية الصريحة بحقهم في عدة أحاديث، منها حديث إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي الثقلين أحدهما أعظم من الآخر كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي، ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض، فانظروا كيف تخلفوني فيهما (قال: وقال صلى الله عليه وآله) في خطبة (ألقاها) قرب رابغ مرجعه من حجة الوداع قبل وفاته بنحو شهر: اني تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور (ثم قال) وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي ثلاثا (قال) وفي رواية صحيحة (قال صلى الله عليه وآله) كأني