(حديث الثقلين برواية حذيفة بن أسيد) (خرجه جماعة من علماء السنة) (منهم) علي المتقي الحنفي فإنه خرج في (كنز العمال ج 1 ص 48) نقلا من نوادر الأصول للحكيم الترمذي، ومن المعجم الكبير للطبراني بسنديهما عن أبي الطفيل عن حذيفة بن أسيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم، يا أيها الناس إني قد نبأني اللطيف الخبير انه لن يعمر نبي إلا نصف عمر الذي يليه من قبله وإني قد يوشك أن أدعى فأجيب، وا ني مسؤول وانكم مسؤولون، فما ذا أنتم قائلون؟ قالوا: نشهد أنك قد بلغت وجاهدت ونصحت قال: أليس تشهدون أن لا آله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله، وان جنته حق وناره حق، وان الموت حق، وان البعث حق بعد الموت، وان الساعة آتية لا ريب فيها، وان الله يبعث من في القبور؟ يا أيها الناس إن الله مولاي وأنا مولى المؤمنين أولى بهم من أنفسهم، فمن كنت مولاه فهذا مولاه يعني عليا اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، يا أيها الناس إني فرطكم، وإنكم واردون علي الحوض اعرض ما بين بصري وصنعاء، وفيه عدد النجوم قدحان من فضة وإني سائلكم حين تردون علي عن الثقلين فانظروا كيف تخلفوني فيهما الثقل الأكبر كتاب الله عز وجل سبب طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم فاستمسكوا به لا تضلوا ولا تبدلوا، وعترتي أهل بيتي فإنه قد نبأني اللطيف الخبير انهما لن ينقضيا حتى يردا علي الحوض (الحكيم طب عن أبي الطفيل عن حذيفة بن أسيد) (قال المؤلف) وخرج علي المتقي الحنفي حديثا آخر يقرب من هذا الحديث في اللفظ من المعجم الكبير للطبراني وعن زيد بن أرقم، وسيمر عليك نصه في أحاديث زيد بن أرقم.
(٣٠)