زج في النار، أخرجه ابن السري (العبقات ج 2 ص 732).
(ومنها) ما في كتاب (مناقب المرتضوي) للسيد محمد صالح الكشفي الحنفي الترمذي كما يظهر من ترجمته (كوكب دري) ص 120 طبع لاهور سنة 1964 م، قال روي عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهما السلام أنه قال:
قال النبي صلى الله عليه وآله: من أحب أن يركب سفينة النجاة ويستمسك بالعروة الوثقى ويعتصم بحبل الله المتين فليوال عليا بعدي وليعاد عدوه وليأتم بالأئمة من ولده فإنهم خلفائي وأوصيائي وحجج الله على الخلق بعدي، وسادات أمتي وقائد الأتقياء إلى الجنة، حزبهم حزبي، وحزبي حزب الله، وحزب أعدائهم حزب الشيطان (ومنها) ما في (ينابيع المودة ص 245) في المودة الثانية من مودة القربى للسيد علي الهمداني الشافعي قال وعن (علي رفعه (إلى رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال) مثل أهل بيتي كمثل سفينة نوح من تعلق بها نجا ومن تخلف عنها أولج في النار.
(ومنها) ما في (الدر المنثور) للسيوطي الشافعي عند تفسير قوله تعالى في سورة البقرة (وإذ قلنا ادخلوا هذه القرية فكلوا منها حيث شئتم رغدا وادخلوا الباب سجدا وقولوا حطة تغفر لكم خطاياكم) قال: اخرج ابن أبي شيبة عن علي بن أبي طالب عليهما السلام قال إنما مثلنا في هذه الأمة كسفينة نوح وكباب حطة (ومنها) ما في كنز العمال (ج 1 ص 250) قال: عن عباد بن عبد الله الأسدي قال: بينا انا عند علي بن أبي طالب عليه السلم في الرحبة إذ أتاه رجل فسأله عن هذه الآية (أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه) فقال: ما من رجل من قريش جرت عليه المواسي إلا قد نزلت فيه طائفة من القرآن والله لان يكونوا يعلموا ما سبق لنا أهل البيت على لسان النبي الأمي أحب إلي من أن يكون لي ملء هذه الرحبة ذهبا وفضة، والله إن مثلنا في هذه الأمة