بيد علي رضي الله عنه فقال: هذا (الحديث) (العبقات ج 1 ص 394 من حديث الثقلين).
(حديث الثقلين برواية عامر بن ليلى بن ضمرة) (خرجه جماعة من علماء السنة) (منهم) السخاوي في كتابه (استجلاب ارتقاء الغرف) ولفظه يساوي لفظ السمهودي الآتي.
(ومنهم) العلامة نور الدين السمهودي الشافعي فقد خرج ذلك في كتابه (جواهر العقدين) وقال: وأما حديث عامر فأخرجه ابن عقدة في كتابه (الموالاة) من طريق عبد الله بن سنان عن أبي الطفيل عن عامر بن ليلي بن ضمرة وحذيفة بن أسيد قالا: لما صدر رسول الله صلى الله عليه وآله من حجة الوداع ولم يحج غيرها (الحديث) وقد تقدم بكامله في حديث (حذيفة بن أسيد) وله لفظ آخر وقد تقدم ذلك أيضا في حديث (حذيفة بن أسيد) واللفظان خرجهما في (العبقات ص 176 وص 394 من حديث السخاوي، وص 440 من حديث السمهودي من ج 1 حديث الثقلين) واليك تتمة الحديث كما في (ص 286 وص 394 من المصدر الأول السابق، قال: لما صدر رسول الله صلى الله عليه وآله من حجة الوداع ولم يحج غيرها حتى إذا كان بالجحفة نهى عن سمرات بالبطحاء متقاربات لا ينزلوا تحتهن حتى إذا نزل القوم، وأخذوا منازلهم، سواهن أرسل إليهن فقم ما تحتهن وشذ بن عن رؤس القوم حتى إذا نودي للصلاة غدا إليهن فصلى تحتهن ثم انصرف (إلى) على الناس وذلك يوم غدير خم وخم من الجحفة وله بها مسجد معروف فقال: أيها الناس، إنه قد نبأني اللطيف الخبير أنه لن يعمر نبي الا نصف عمر الذي يليه من قبله (واني لأظن أن أدعى فأجيب