ابن أبي رافع عن أبيه عن جده وعن أبي هريرة، ولفظه: (قال رسول الله صلى الله عليه وآله) إني خلفت فيكم الثقلين إن تمسكتم بهما لن تضلوا أبدا كتاب الله وعترتي أهل بيتي ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض.
(قال المؤلف): ثم قال: وفي الصواعق المحرقة (لابن حجر الهيتمي قال) روى هذا الحديث (أي حديث الثقلين) ثلاثون صحابيا، وإن كثيرا من طرقه صحيح وحسن.
(ومنهم) العلامة الشيخ عبيد الله الحنفي الآمر تسري الهندي فإنه خرج حديث الثقلين بسنده عن أبي رافع في (أرجح المطالب) ص 337، وهذا نصه:
عن أبي رافع مولى رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم قال (لما) نزل رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم غدير خم مصدره عن حجة الوداع قام خطيبا بالناس بالهاجرة فقال: أيها الناس إني تركت فيكم الثقلين الثقل الأكبر والثقل الأصغر، فاما الثقل الأكبر فبيد الله طرفه، والطرف الآخر بأيديكم وهو كتاب الله إن تمسكتم به لن تضلوا أبدا، وأما الثقل الأصغر فعترتي أهل بيتي، إن الله هو الخبير أخبرني أنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض (أخرجه ابن عقدة).
(ومنهم) العلامة نور الدين علي السمهودي الشافعي فإنه خرج في كتابه (جواهر العقدين في فضل الشرفين شرف العلم الجلي والنسب العلي) حديث الثقلين بسنده عن أبي رافع قال: أخرج ابن عقدة من حديث سعد بن طريف عن الأصبغ بن بناتة عنه، وعن أبي رافع مولى رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم قال: لما نزل رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم غدير خم مصدره من حجة الوداع قام خطيبا بالناس بالهاجرة فقال: أيها الناس، إني تركت فيكم الثقلين الثقل الأكبر والثقل الأصغر، فاما الثقل الأكبر، فبيد الله طرفه