واحمد أفندي الشهير بالمنجم المتوفي سنة 1113 (خرج حديث الثقلين في تعليقة كتبها على الحديث المذكور كما يظهر من ترجمته في كتاب (تنضيد العقود السنية) تأليف رضي الدين الحسيني، والحديث الذي علق عليه هو قوله صلى الله عليه وآله: اني تارك فيكم خليفتين كتاب الله تعالى حبل ممدود بين السماء الأرض، وعترتي أهل بيتي ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا وإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض (قال) وفي بعض الروايات (فاعرفوا كيف تخلفوني فيهما) وقد أخرجنا أحاديث عديدة بهذا اللفظ فيما تقدم.
ومحمد بن عبد الباقي بن يوسف الأزهري الزرقاني المالكي المتوفي سنة 1122 خرج حديث الثقلين في شرحه على المواهب اللدنية عند شرحه حديث زيد بن أرقم وحسام الدين محمد بن بايزيد بن بديع الدين السهارپوري (خرج الحديث في كتابه (المراقض) الذي جمع فيه مناقب أهل البيت عليهم السلام، وخرج الحديث في موارد عديدة منه عن زيد بن أرقم بألفاظ مختلفة.
والشيخ ميرزا محمد بن معتمد خان الحارثي البدخشي المتوفي سنة 1200 فإنه خرج حديث الثقلين في كتابه (مفتاح النجا في مناقب آل العبا) بطرق عديدة وألفاظ مختلفة، أخرجنا كثيرا منها، وخرج الحديث في كتابه الآخر (نزل الأبرار بما صح من مناقب أهل البيت الأطهار) في موارد متعددة منه وقد خرجنا بعض أحاديثه.
ورضي الدين محمد بن علي بن حيدر الحسيني الشامي الشافعي المتوفي سنة 1182 خرج الحديث في كتابه (تنضيد العقود السنية بتمهيد الدولة الحسنية) والشيخ محمد صدر العالم، فإنه خرج حديث الثقلين في كتابه (معارج العلى) عند ذكره طرق حديث الغدير بسنده عن زيد بن أرقم.
والشيخ ولي الله بن عبد الرحيم الدهلوي المتوفي سنة 1176، فإنه خرج