من أبواب مقدمات التجارة قوله عليه السلام جاء عن النبي صلى الله عليه وآله ان أصنافا من أمتي لا يستجاب لهم دعائهم رجل يدعو على والديه ورجل يدعو على غريم ذهب له بمال فلم يكتب عليه ولم يشهد عليه و رجل يدعو على امرأته وقد جعل الله عز وجل تخلية سبيلها بيده ورجل يقعد في بيته ويقول رب ارزقني ولا يخرج ولا يطلب الرزق فيقول الله عز وجل له عبدي الم اجعل لك السبيل إلى الطلب والضرب في الأرض بجوارح صحيحة فتكون قد أعذرت فيما بيني وبينك في الطلب لاتباع امرى ولكيلا تكون كلا على أهلك فإن شئت رزقتك وإن شئت قترت عليك وأنت غير معذور عندي ورجل رزقه الله مالا كثيرا فأنفقه ثم اقبل يدعو يا رب ارزقني فيقول الله عز وجل الم أرزقك رزقا واسعا فهلا اقتصدت فيه كما أمرتك ولم تسرف وقد نهيتك عن الاسراف ورجل يدعو في قطيعة رحم.
وفي أحاديث باب استحباب الاشهاد على الدين من أبوابه ما يدل على ذلك وكذا في أحاديث باب جواز طلاق الزوجة غير الموافقة وكراهة وترك طلاق الزوجة التي تؤذى زوجها ما يدل على ذلك.
* (34) باب كراهة الاكثار من الدعاء على الظالم وسب الملوك وتحريم الدعاء بغير الحق * 1052 (1) كا 250 ج 2 - عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد الثواب 323 - أبى رحمه الله قال حدثني سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن هشام بن سالم قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام قول ان العبد ليكون مظلوما فلا (1) يزال يدعو حتى يكون ظالما