حسن الظن به ما يدل على بعض المقصود.
ويأتي في رواية المفضل (1) من باب (20) إجابة الدعاء في الليل قوله تعالى أناذا يا ابن عمران مطلع على أحبائي إذا جهنم الليل حولت ابصارهم من قلوبهم ومثلت عقوبتي بين أعينهم يخاطبوني عن المشاهدة ويكلموني عن الحضور يا ابن عمران هب لي من قلبك الخشوع ومن بدنك الخضوع ومن عينيك الدموع في ظلم الليل وادعني فإنك تجدني قريبا مجيبا.
وفي رواية بريد من باب استحباب اختيار الزوجة الصالحة من أبواب مقدمات النكاح قوله تعالى إذا أردت أن اجمع للمسلم خير الدنيا والآخرة جعلت له قلبا خاشعا.
* (7) باب استحباب الدعاء مع البكاء ساجدا أو التباكي ولو بذكر الأموات ومع الحزن وعند رقة القلب واقشعرار الجلد ودمعة العين وحصول الاخلاص وقلب تقى وصدر نقى * 754 (1) كا 350 ج 2 - محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن ابن فضال عن يونس بن يعقوب عن سعيد بن يسار بياع السابري قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام انى أتباكى في الدعاء وليس لي بكاء قال نعم ولو مثل رأس الذباب.
755 (2) كا 350 ج 2 - محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن علي بن أبي حمزة قال قال أبو عبد الله عليه السلام لأبي بصير ان خفت امرا يكون أو حاجة تريدها فابدأ بالله ومجده واثن عليه كما هو اهله وصل على النبي صلى الله عليه وآله وسلم وسل حاجتك وتباك ولو مثل رأس الذباب ان أبى عبد الله عليه السلام كان يقول إن أقرب ما يكون العبد من الرب عز وجل وهو ساجد باك.