فيجرى بها ثوابها.
وفي أحاديث باب (13) السور التي تقرء في الفرايض وباب (14) السور التي تقرء في النوافل من أبواب القراءة ما يدل على فضائل كثيرة من السور وكذا في أحاديث باب (9) سائر ما يستحب ان يقال في دبر كل صلاة من أبواب التعقيب وفي أحاديث باب (44) ما يستحب ان يقرء من القرآن ليلة الجمعة ويومها من أبواب صلاة الجمعة ما يناسب الباب وفي رواية أبى بصير (35) من باب (3) ما ورد من الصوم تطوعا من أبواب الصيام المندوب قوله صلى الله عليه وآله يا أبا الحسن مثلك في أمتي مثل قل هو الله أحد فمن قرأها مرة فقد قرء ثلث القرآن ومن قرأها مرتين فقد قرء ثلثي القرآن ومن قرأها ثلثا فقد ختم القرآن.
ويأتي في أحاديث الباب التالي وما يتلوه ما يدل على ثواب قراءة بعض السور.
وفي رواية أبى بكر (10) من باب (33) ان في القرآن ما يؤمن به من الحرق قوله عليه السلام سورة يس تدعى في التوراة المعمة قيل وما المعمة قال تعم صاحبها خير الدنيا والآخرة وتكابد عنها بلوى الدنيا و تدفع عنه أهاويل الآخرة الخبر.
وفى رواية محمد بن علي من باب البخور بالقسط والمر من أبواب آداب الحمام قوله عليه السلام انما شفاء العين قراءة الحمد والمعوذتين وآية الكرسي.
وفي أحاديث باب ما يستحب ان يعمل لقضاء الدين من أبواب آداب التجارة ما يناسب ذلك.
(23) باب ما ورد في ثواب قراءة التوحيد والمعوذتين والجحد والقدر والتكاثر وآية الكرسي عند النوم 482 (1) كا 932 ج 2 - محمد بن يحيى عن أحمد بن عيسى عن