فلان قد شهرني ونوه بي وعرضني للمكاره اللهم فاصرفه عنى بسقم عاجل يشغله عنى اللهم قرب اجله (وذكر مثله إلى قوله الساعة الساعة).
وفي أحاديث باب (3) جواز الدعاء في القنوت على العدو وتسميته من أبواب القنوت ما يناسب المقام وكذا في أحاديث الباب التالي * (36) باب ما ورد في مباهلة العدو والخصم وكيفيتها ووقتها قال الله عز وجل في سورة آل عمران (3) فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقال تعالوا ندع أبنائنا وأبنائكم ونسائنا ونسائكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين (61).
1068 (1) كا 372 ج 2 - علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن محمد بن حكيم عن أبي مسروق عن أبي عبد الله عليه السلام قال قلت انا نكلم الناس فنحتج عليهم بقول الله عز وجل - أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم - فيقولون نزلت في امراء السرايا فنحتج عليهم بقوله عز وجل انما وليكم الله ورسوله إلى آخر الآية فيقولون نزلت في المؤمنين ونحتج عليهم بقول الله عز وجل قل لا أسألكم عليه اجرا الا المودة في القربى فيقولون نزلت في قربى المسلمين قال فلم ادع شيئا مما حضرني ذكره من هذه وشبهه الا ذكرته فقال لي إذا كان ذلك فادعهم إلى المباهلة قلت وكيف أصنع قال أصلح نفسك ثلاثا و أظنه قال وصم واغتسل وابرز أنت وهو إلى الجبان فشبك أصابعك من يدك اليمنى في أصابعه ثم أنصفه وابدأ بنفسك وقل اللهم رب السماوات السبع ورب الأرضين السبع عالم الغيب والشهادة الرحمن الرحيم ان كان أبو مسروق جحد حقا وادعى باطلا فانزل عليه حسبانا من السماء أو عذابا أليما ثم رد الدعوة عليه فقل وان كان فلان جحد حقا أو ادعى باطلا فانزل عليه حسبانا من السماء أو عذابا أليما ثم قال لي فإنك لا تلبث ان ترى ذلك فيه فوالله ما وجدت خلقا يجيبني اليه.
1069 (2) كا 373 ج 2 - محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن