* (16) باب جواز القراءة سرا وجهرا * 168 (1) آخر السرائر 484 - (من كتاب نوادر المصنفين تصنيف محمد بن علي بن محبوب الأشعري الجوهري القمي) العباس عن حماد بن عيسى عن (معاوية) بن عمار قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام الرجل لا يرى أنه صنع شيئا في الدعاء وفى القراءة حتى يرفع صوته فقال لا بأس ان علي بن الحسين عليهما السلام كان أحسن الناس صوتا بالقرآن فكان يرفع صوته حتى يسمعه اهل الدار وان أبا جعفر عليه السلام كا أحسن الناس صوتا بالقرآن وكان إذا قام من الليل وقرأ رفع به صوته فيمر به مار الطريق من السقائين وغيرهم فيقومون فيستمعون إلى قرائته 169 (2) أمالي الشيخ 146 ج 2 - باسناده المتقدم في باب (1) فضل الصلاة عن أبي ذر (في حديث وصية النبي صلى الله عليه وآله له) با أبا ذر اخفض صوتك عند الجنائز وعند القتال وعند القرآن وتقدم في أحاديث باب (4) أنه يجب على الرجل ان يجهر بالقراءة من أبواب القراءة وباب (5) حكم الجهر والاخفاف في النوافل وباب (6) حد الجهر والاخفاف ما يمكن ان يناسب ذلك ويأتي في رواية سيف (222) من باب (22) فضائل السور قوله عليه السلام من قرء انا أنزلناه في ليلة القدر فجهر بها صوته كان كالشاهر سيفه في سبيل الله عز وجل ومن قرأها سرا كان كالمتشحط بدمه في سبيل الله * (17) باب ان من قرء القرآن في المصحف نظرا تخفف العذاب عن والديه وانه ليس شئ أشد على الشيطان من القراءة في المصحف و ان النظر في المصحف عبادة وشفاء ومن قرء القرآن عن حفظه يغفره الله تعالى * 170 (1) كا 448 ج 2 - عدة من أصحابنا عن أحمد بن عن
(٦٨)