إذا هم يستدفعون شرورهم وبلائهم بسؤالهم ربهم بمحمد وآله الطيبين حتى قصدهم في بعض الأوقات أسد وغطفان في ثلاثة آلاف إلى بعض اليهود حوالي المدينة فتلقاهم اليهود وهم ثلاثمائة فارس ودعوا الله بمحمد وآله فهزموهم وقطعوهم فقال أسد وغطفان بعضهم لبعض تعالوا نستعين عليهم بساير القبائل فاستعانوا عليهم بالقبائل وأكثروا حتى اجتمعوا قدر ثلاثين ألفا وقصدوا هؤلاء ثلاثمائة في قريتهم فألجؤوهم إلى بيوتها وقطعوا عنها المياه الجارية التي كانت تدخل إلى قرارهم ومنعوا عنهم الطعام واستأمن اليهود إليهم فلم يؤمنوهم وقالوا لا الا ان نقتلكم ونسبيكم وننهبكم فقالت اليهود بعضها لبعض كيف نصنع فقال لهم أمثلهم وذوو الرأي منهم اما امر موسى عليه السلام اسلافكم ومن بعدهم بالاستنصار بمحمد وآله اما امركم بالابهان (1) إلى الله عز وجل عند الشدائد بهم عليهم السلام قالوا بلى قالوا فافعلوا ثم ذكر عليه السلام أنهم استسقوا بهم عليهم السلام فسقاهم الله واستطعموا بهم عليهم السلام فأطعمهم الله واستنصروا بهم عليهم السلام فنصرهم الله تعالى والخبر طويل.
* (12) باب ما ورد في أن من قال في الدعاء قبل تسمية الحاجة يا الله أو يا رب أو يا الله ويا رب أو ربنا أو يا سيداه أو يا رحمن يا رحيم أو يا ارحم الراحمين استجيب له * 841 (1) كا 377 ج 2 - محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن أبيه عن أيوب بن الحر اخى أديم عن أبي عبد الله عليه السلام قال من قال يا الله يا الله عشر مرات قيل له لبيك ما حاجتك.
842 (2) المحاسن 35 - البرقي عن ابن بنت الياس عن عبد الله بن