رواية مكارم (1) من باب (2) بث الحوائج إلى الله من أبواب الدعاء قوله عليه السلام إذا كان العبد ساجدا لله فان سالت دموعه فهنا لك تنزل الرحمة فاغتنموا في تلك الساعة المسألة.
وفي رواية السكوني (9) من باب (3) ان الدعاء سلاح المؤمن قوله عليه السلام وخير الدعاء ما صدر عن صدر نقى وقلب تقى وبالإخلاص يكون الخلاص فإذا اشتد الفزع فإلى الله المفزع وفي رواية سيف (3) من باب (6) ما ورد في الاقبال بالقلب حالة الدعاء قوله عليه السلام ان الله لا يستجيب دعاء بظهر قلب قاس.
ويأتي في رواية المكارم (9) من باب (19) إجابة الدعاء عند هبوب الرياح قوله عليه السلام اطلبوا الإجابة (الحاجة - خ) عند اقشعرار الجلد وعند إفاضة العبرة وفي رواية البحار (13) ما يدل على استجابة الدعاء عند اقشعرار الجلد وعند غلبة الأحزان.
وفي رواية المفضل (2) من باب (20) إجابة الدعاء في الليل قوله تعالى لموسى عليه السلام يا بن عمران هب لي من قلبك الخشوع ومن بدنك الخضوع ومن عينيك الدموع.
وفي رواية الجعفريات (2) من باب (26) ما ورد في أن من دعا فليعم قوله عليه السلام ثلث لا يغل عليهن قلب المؤمن اخلاص الدعوة لله.
* (8) باب ما ورد في تقديم تمجيد الله تعالى والثناء عليه والاقرار بالذنب والاستغفار على الدعاء وحكم الدعاء بما لا يحل وما لا يكون وما فوق القدر * 766 (1) كا 351 ج 2 - أبو على الأشعري عن محمد بن عبد الجبار عن صفوان بن يحيى عن الحارث بن المغيرة قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول إياكم إذا أراد أحدكم ان يسأل من ربه شيئا من حوائج الدنيا