بنى إسرائيل بعد ظهور موسى وكانوا يضربون ويحمل عليهم الحجارة والماء والحطب فصاروا إلى موسى فقالوا له كنا نتوقع الفرج فلما فرج عنا بك غلظت المحنة علينا فناجى موسى ربه في ذلك فأوحى الله اليه عرف بنى إسرائيل أنى مهلك فرعون بعد أربعين سنة فأخبرهم بذلك فقالوا ما شاء الله كان فأوحى الله اليه عرفهم انى نقصت من مدة فرعون بقولهم ما شاء الله كان، عشرا وانى مهلكه بعد ثلاثين سنة فقالوا كل نعمة من الله فأوحى الله إلى موسى انى نقصت من أيامه بقولهم كل نعمة من الله، عشر سنين وانى مهلكه بعد عشرين سنة فقالوا لا يأتي بالخير الا الله، فأوحى الله اليه قد نقصت من أيامه بقولهم لا يأتي بالخير الا الله، عشر سنين وانى مهلكه بعد عشر سنين فقالوا لا يصرف السوء الا الله، فأوحى الله قد بترت عمره ومحقت أيامه بقولهم لا يصرف السوء الا الله الخبر.
* (18) باب ما ورد في مراعاة الاعراب في الدعاء والقراءة المستحبين وتجنب اللحن فيهما * وتقدم في أحاديث باب (26) انه من لا يحسن ان يقرء القرآن أجزأه ان يكبر ويسبح من أبواب القراءة ما يدل على ذلك وفي رواية عدة الداعي (3) من باب (2) ما ورد في تعلم القرآن بالعربية من أبواب قراءة القرآن قوله فما فضله عند الله عز وجل قال عليه السلام بقراءة القرآن كما انزل ودعائه الله من حيث لا يلحن وذلك أن الدعاء الملحون لا يصعد إلى الله عز وجل * (19) باب ما ورد في إجابة الدعاء عند هبوب الرياح وزوال الشمس ونزول المطر والتقاء الجيوش وقتل الشهيد وصياح الديك واقتران المشترى ورأس الذنب وذكر الصالحين وقرائة القرآن و