لا تدعني الا متضرعا إلى وهمك هما واحدا فإنك متى تدعني كذلك أجبك.
737 (26) العوالي 181 - قال صلى الله عليه وآله واسألوا الله ببطون أكفكم ولا تسألوه بظهورها فإذا فرغتم فامسحوا بها وجوهكم.
وتقدم في رواية ابن شاذان (10) من باب (8) علل أفعال الصلاة من أبواب فضلها قوله عليه السلام لان رفع اليدين ضرب من الابتهال والتبتل والتضرع فأحب الله عز وجل ان يكون في وقت ذكره متبتلا متضرعا مبتهلا ولان في رفع اليدين احضار النية واقبال القلب على ما قال وقصد.
وفي أحاديث باب (4) استحباب رفع اليدين بالقنوت مقابل الوجه وباب (6) كراهة رد اليدين في القنوت على الرأس والوجه ما يدل على ذلك فراجع.
وفي رواية راوندي (4) من باب (24) ان من سره ان يستجاب دعوته فليطب مكسبه من أبواب الدعاء قوله ان موسى عليه السلام رأى رجلا يتضرع تضرعا عظيما ويدعو رافعا يديه الخ.
* (6) باب ما ورد في الاقبال بالقلب حالة الدعاء وحسن النية والمعرفة وحسن الظن بالإجابة * قال الله عز وجل في سورة البقرة (2) يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم وأوفوا بعهدي أوف بعهدكم وإياي فارهبون (40) 739 (1) كا 344 ج 2 - محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن بعض أصحابه عن سيف بن عميرة عن سليم الفراء عمن ذكره عن أبي عبد الله عليه السلام قال إذا دعوت فاقبل بقلبك وظن حاجتك بالباب كا 343 ج 2 - علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن سليم الفراء