ما يختص بالمغرب من التعقيب قوله عليه السلام الا أعلمك دعاء لدنياك وآخرتك (إلى أن قال عليه السلام) والسعة في رزقي وفي كثير من أحاديث باب (18) انه يستحب للمصلى ان يجلس في مصلاه بعد صلاة الصبح إلى أن تطلع الشمس من أبواب التعقيب ما يدل على أن الجلوس في المصلى بعد صلاة الصبح إلى أن تطلح الشمس أبلغ وأسرع وأنجح في طلب الرزق من الضرب في الأرض.
وفي رواية أبى بصير (75) من باب (35) فضل يوم الجمعة من أبواب صلاة الجمعة قوله تعالى الا عبد مؤمن قترت عليه رزقه فيسألني الزيادة في رزقه قبل طلوع الفجر فأزيده وأوسع عليه وفي رواية ابن أبي محمود (73) قوله عليه السلام هل من سائل فاعطيه.
وفي أحاديث باب (5) ما ورد من الصلاة لقضاء الدين من أبواب صلاة الحوائج وباب (6) ما ورد من الصلاة لطلب الرزق وباب (7) الصلاة للاستطعام عند الجوع ما يناسب ذلك وفي رواية مسعدة (20) من باب (32) الصدقة المندوبة ليلا من أبواب ما يتأكد استحبابه من الحقوق قوله عليه السلام وصلة الرحم تنفى الفقر وفي أحاديث باب (42) كراهة نهر السائل ما يناسب ذلك وفي رواية الوليد (29) من هذا الباب قوله عليه السلام أحدهم رجل كان له مال فأنفقه في وجهه ثم قال يا رب ارزقني فيقول الرب الم أرزقك ورجل جلس في بيته ولا يسعى في طلب الرزق ويقول يا رب ارزقني فيقول الرب عز وجل الم اجعل لك سبيلا الخ ولاحظ رواية عجلان (31) وابن أبي حمزة (32) ورواية الدعائم (30) فإنه يناسب الباب وفي أحاديث باب (1) تحريم الاستكبار عن الدعاء ما يدل على ذلك بعمومه واطلاقه وفي رواية أبى بصير (21) من باب (5) ما ورد في رفع اليدين من الدعاء قوله عليه السلام واما الدعاء في الرزق فتبسط كفيك وتفضي بباطنهما إلى السماء.
وفي رواية مفضل (9) من باب (14) الالحاح في الدعاء قوله عليه