من أبواب الذكر قوله تعالى انا جليس من ذكرني ومجيب من دعاني و في رواية عدة الداعي (44) قوله عليه السلام وأعجز الناس من عجز عن الدعاء وفي كثير من أحاديث باب (21) استحباب اكثار الاستغفار ما يدل على إجابة الدعاء وما ورد في فضل الدعاء واستحبابه أكثر ما ذكر مثل ما ورد في أحاديث باب (4) وجوب الطواف وباب ما ورد من الدعاء عند استقبال الحجر وباب وجوب السعي بين الصفا والمروة وباب (2) انه يستحب للامام ان يصلى الظهر بمنى وباب (9) وقت الخروج من منى إلى عرفات وباب استحباب التسبيح والدعاء عند الوقوف بعرفات وباب وجوب الإفاضة من عرفات إلى المشعر وباب وجوب الوقوف بالمشعر وغيرها.
* (2) باب استحباب بث الحوائج كلها إلى الله تبارك وتعالى وتسميتها خصوصا عند العشاء وقبل طلوع الشمس وغروبها وكراهة استكثارها أو استصغارها * قال الله تعالى في سورة يوسف (12) قال انما أشكوا بثي وحزني إلى الله واعلم من الله ما لا تعلمون (86).
الفاطر (35) يا ايها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغنى الحميد (15) محمد (47) والله الغنى وأنتم الفقراء وان تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم (38).
وما تدل على ذلك من الآيات أيضا تقدم في باب (1) حرمة الاستكبار من الدعاء فراجع.
6423 (1) كا 345 ج 2 - علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن أبي عبد الله الفراء عن أبي عبد الله عليه السلام قال إن الله تبارك وتعالى يعلم ما يريد العبد إذا دعاه ولكنه يحب ان تبث اليه الحوائج فإذا دعوت