* (47) باب ما ورد من الحث على الدعاء بما يعرف والمنع عن الدعاء باللعن والخزي * قال الله عز وجل في س الأعراف (7) ادعوا ربكم تضرعا وخفية أنه لا يحب المعتدين (55).
1105 (1) الجعفريات 226 - بإسناده عن علي بن أبي طالب عليه السلام انه كان يقول إياكم وسقط الكلام وفصل بنى آدم كئب فعليكم بالدعاء ما يعرف وإياكم والدعاء باللعن والخزي فان الله عز وجل قد احكم في كتابه فقال عز وجل ادعوا ربكم تضرعا وخفية انه لا يحب المعتدين فمن تعدى بدعائه بلعن أو خزى فهو من المعتدين.
* (48) باب ان العصمة من الذنب والهداية والاغناء بيد الله تبارك وتعالى ومن أرادها فليسأله * قال الله تعالى في سورة يوسف (12) قال رب السجن أحب إلى مما يدعوننى اليه والا تصرف عنى كيدهن أصب إليهن وأكن من الجاهلين (33).
سورة النور (24) وانكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم ان يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله (32).
سورة القصص (28) انك لا تهدى من أحببت ولكن الله يهدى من يشاء وهو أعلم بالمهتدين (56).
سورة فاطر (35) يا ايها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغنى الحميد (15).
سورة الزخرف (43) أفأنت تسمع الصم أو تهدى العمى ومن كان في ضلال مبين (40).
سورة محمد (47) والله الغنى وأنتم الفقراء وان تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم (38).
1106 (1) ك 381 - القطب الراوندي في لب اللباب عن النبي