لله وذلك قوله عز وجل دعواهم فيها سبحانك اللهم وتحيتهم فيها سلام وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين واما قوله لا إله إلا الله فالجنة جزاءه وذلك قوله عز وجل هل جزاء الاحسان الا الاحسان يقول هل جزاء لا إله إلا الله الا الجنة.
1296 (20) المحاسن 37 - البرقي عن محمد بن علي عن الحكم بن مسكين عن داود بن الحصين عن أبي عبد الله عليه السلام قال من بخل منكم بمال أن ينفقه وبالجهاد ان يحضره وبالليل أن يكابده فلا يبخل بسبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة الا بالله.
وتقدم في مرسلة فقيه (1) من باب (13) استحباب مواساة المؤمن في المال من أبواب ما يتأكد استحبابه من الحقوق في المال في كتاب الزكاة قوله عليه السلام وليس هو (اي ذكر الله) سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر الخ وفي رواية مفضل (2) مثله وفي رواية ابن أعين (3) قوله عليه السلام وذكر الله على كل حال ليس سبحان الله والحمد لله.
وفي رواية الحسين (2) من باب (8) ما ورد في ذكر الله تعالى من أبواب جهاد النفس قوله عليه السلام وذكر الله في كل موطن اما انى لا أقول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر وان كان هذا من ذاك.
وفي رواية أبى المنذر (3) قوله عليه السلام وذكر الله على كل حال ليس سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر فقط وفي رواية زيد (5) نحوه.
* (19) باب ما ورد في أنه ليس شئ أعظم وأفضل وأرجح وأثقل من شهادة أن لا إله إلا الله وان أفضل الكلام وسيد القول وثمن الجنة وحصن الله تعالى قول لا إله إلا الله لمن قالها مخلصا مواليا لأهل بيت النبي صلى الله عليه وآله * قال الله تعالى في سورة آل عمران (3) شهد الله أنه لا اله الا هو