صلى الله عليه وآله أكثرهم ذكرا لله تعالى.
وفي أحاديث باب استحباب الدعاء بالمأثور عند دخول السوق من أبواب آداب التجارة وباب استحباب ذكر الله في الأسواق ما يدل على بعض المقصود.
* (8) باب ما ورد في ذكر الله عند غفلة القلب وسهوه عن أمر الآخرة واقباله على الدنيا * 1193 (1) كا 167 ج 8 - علي بن إبراهيم عن صالح بن السندي عن جعفر بن بشير عن صباح الحذاء عن أبي أسامة قال زاملت ابا عبد الله عليه السلام قال فقال لي اقرأ (قال) فافتتحت سورة من القرآن فقرأتها فرق وبكى ثم قال يا أبا أسامة ارعوا قلوبكم بذكر الله عز وجل واحذروا النكت فإنه يأتي على القلب تارات أو ساعات الشك من صباح ليس فيه ايمان ولا كفر شبه الخرقة البالية أو العظم النخر يا با أسامة أليس ربما تفقدت قلبك فلا تذكر به خيرا ولا شرا ولا تدرى أين هو قال قلت له بلى انه ليصيبني واراه يصيب الناس قال أجل ليس يعرى منه أحد قال فإذا كان ذلك فاذكروا الله عز وجل واحذروا النكت فإنه إذا أراد بعبد خيرا نكت ايمانا وإذا أراد به غير ذلك نكت غير ذلك قال قلت ما غير ذلك جعلت فداك (ما هو) قال إذا أراد كفرا نكت كفرا.
1194 (2) تفسير القمي 450 ج 2 - حدثنا سعيد بن محمد قال حدثنا بكر بن سهل عن عبد الغنى بن سعيد الثقفي عن موسى بن عبد الرحمن عن مقاتل بن سليمان عن الضحاك بن مزاحم عن ابن عباس في قوله (من شر الوسواس الخناس) يريد الشيطان لعنه الله على قلب ابن آدم له خرطوم مثل خرطوم الخنزير يوسوس لابن آدم إذا اقبل على الدنيا وما لا يحب الله فإذا ذكر الله عز وجل انخنس يريد رجع.