ليسمع أنينه وشكواه ودعاؤه الذي يكتب له بالحسنات وتحط عنه السيئات وتدخر (تذخر - خ) له يوم القيامة.
903 (21) وفيه 25 - عن أبي جعفر عليه السلام قال إن الله عز وجل إذا أحب عبدا غثه بالبلاء غثا وثجه بالبلاء ثجا فإذا دعاه قال لبيك عبدي لبيك عبدي لئن عجلت لك ما سألت انى على ذلك لقادر ولئن ذخرت لك فما ادخرت لك خير لك.
904 (22) فضائل الشيعة 34 - للصدوق رحمه الله بإسناده عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام قال إن الله عز وجل يعطى الدنيا من يحب ويبغض ولا يعطى الآخرة الا من أحب وان المؤمن ليسأل ربه موضع سوط من الدنيا فلا يعطيه ويسأله الآخرة فيعطيه ما يشاء (شاء - خ) ويعطى الكافر من الدنيا قبل أن يسأله ما يشاء (شاء - خ) ويسأله موضع سوط في الآخرة فلا يعطيه إياه.
وتقدم في رواية (3) وصية علي عليه السلام للحسن عليه السلام من باب (2) بث الحوائج إلى الله قوله عليه السلام فلا يقنطك ابطاء اجابته وقوله عليه السلام وربما أخرت عنك الإجابة ليكون ذلك أعظم لاجر السائل وأجزل لعطاء الامل وربما سألت الشئ فلا تؤتاه وأوتيت خيرا منه عاجلا وآجلا أو صرف عنك لما هو خير لك.
وفي أحاديث باب (14) استحباب الالحاح في الدعاء ما يناسب الباب.
* (16) باب ما ورد في أن دعوة العبد سرا تعدل سبعين دعوة علانية 905 (1) الثواب 193 - حدثني محمد بن الحسن رضي الله عنه قال حدثني محمد بن الحسن الصافر عن أحمد بن محمد كا 345 ج 2 - محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن أبي همام إسماعيل بن همام عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال دعوة العبد سرا دعوة واحدة تعدل سبعين دعوة علانية.