عدو شحذ لي ظبة مديته وأرهف لي شبا حده وداف لي قواتل سمومه ولم تنم عنى عين حراسته فلما رأيت ضعفي عن احتمال الفوادح وعجزي ذلك عن ملمات الحوائج صرفت ذلك عنى بذلك بحولك وقوتك لا بحولي وقوتي فألقتيه في الحفير الذي احتفره لي خائبا مما أمله في دنياه متباعدا مما رجاه في آخرته فلك الحمد على ذلك قدر استحقاقك سيدي اللهم فخذه بعزتك وأقلل حده عنى بقدرتك واجعل له شغلا فيما يليه وعجزا عما يناويه اللهم واعدني عليه من عدوى حاضرة تكون من غيظي شفاء ومن حقي عليه وفاء وصل اللهم دعائي بالإجابة وانظم شكايتي بالتغيير وعرفه عما قليل ما وعدت الظالمين وعرفني ما وعدت في إجابة المضطرين انك ذو الفضل العظيم والمن الكريم قال ثم تفرق فما اجتمعوا الا لقراءة الكتاب الوارد عليه بموت موسى بن المهدى.
1062 (7) كا 371 ج 2 - عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن يحيى بن المبارك عن عبد الله بن جبلة عن إسحاق بن عمار قال شكوت إلى أبي عبد الله عليه السلام جارا لي وما القى منه قال فقال لي ادع عليه قال ففعلت فلم أر شيئا فعدت اليه فشكوت اليه فقال لي ادع عليه قال فقلت جعلت فداك قد فعلت فلم أر شيئا فقال كيف دعوت عليه فقلت إذا لقيته دعوت عليه قال فقال ادع عليه إذا أدبر و (إذا) استدبر ففعلت فلم البث حتى أراح الله منه.
1063 (8) وفيه - وروى عن أبي الحسن عليه السلام قال إذا دعا أحدكم على أحد قال اللهم اطرقه ببلية لا أخت لها وأبح حريمه.
1064 (9) ك 377 - السيد علي بن طاووس في كتاب المجتنى نقلا من كتاب دفع الهموم والأحزان لأحمد بن داود النعماني قال شكا رجل إلى الحسن بن علي عليهما السلام جارا يؤذيه فقال له الحسن عليه السلام إذا صليت المغرب فصل ركعتين فقل يا شديد المحال يا عزيزا ذللت بعزتك جميع ما خلقت اكفني شر فلان بما شئت قال ففعل الرجل