وتقدم في أحاديث باب (32) ما ورد في ذم سوء الخلق من أبواب جهاد النفس ما يدل على ذلك.
وفي رواية عبد العظيم (26) من باب (8) إظهار الكراهة لأهل المعاصي من أبواب الأمر بالمعروف قوله عليه السلام انكم لن تسعوا الناس بأموالكم فسعوهم بطلاقة الوجه وحسن اللقاء فانى سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول انكم لن تسعوا الناس بأموالكم فسعوهم بأخلاقكم و في أحاديث باب (1) ما ورد في عشرة الناس بأداء الأمانة وباب (2) ما ورد من كف اللسان عن المخالفين ما يناسب ذلك ويأتي في أحاديث الباب التالي وباب (7) ادخال السرور على المؤمن وباب (12) كيفية المعاشرة مع أصناف الاخوان ما يدل على ذلك وفي رواية يونس (1) من هذا الباب قوله عليه السلام وابذل لهم ما بذلوا لك من طلاقة الوجه وحلاوة اللسان.
* (5) باب ما ورد في التواصل والتراحم والتعاطف والتزاور والألفة والرقة على الاخوان * قال الله تعالى في سورة البقرة (2) ولا تنسوا الفضل بينكم ان الله بما تعملون بصير (238) الرعد (13) والذين يصلون ما امر الله به ان يوصل ويخشون ربهم ويخافون سوء الحساب (21).
سورة الروم (30) ومن آياته ان خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة ان في ذلك لآيات لقوم يتفكرون (21).
سورة الفتح (48) محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم الآية (29).