لا يمتنع منها شئ من شر هذا الوجع ومن شر ما فيه ثم تشربه على الريق بماد المطر تبرء بإذن الله تعالى.
546 (4) وعن أحمد بن عبد الرحمن بن جميلة عن الحسين بن خالد قال كتبت إلى أبي الحسن عليه السلام أشكو اليه علة ما في بطني واسأله الدعاء فكتب بسم الله الرحمن الرحيم تكتب أم القرآن والمعوذتين وقل هو الله أحد ثم تكتب أسفل من ذلك أعوذ بوجه الله العظيم وعزته التي لا يمتنع منها شئ من شر هذا الوجع وشر ما فيه وما احذر تكتب ذلك في لوح أو كتف ثم تغسله بماء السماء ثم تشربه على الريق وعند منامك وتكتب أسفل من ذلك جعله شفاء من دكل داء.
547 (5) وعن هارون بن شعيب قال حدثنا داود بن عبد الله عن إبراهيم ابن أبي يحيى عن محمد بن إسماعيل بن زينب عن جابر عن علي بن أبي طالب عليه السلام قال شكا اليه رجل الحام والا بردة وريح القولنج فقال اما القولنج فاكتب له أم القرآن والمعوذتين وقل هو الله أحد واكتب أسفل من ذلك أعوذ بوجه الله العظيم وبقوته التي لا ترام وقدرته التي لا يمتنع منها شئ من شر هذا الوجع وشر ما فيه وشر ما احذر منه تكتب هذا في كتب أو لوح أو جام بمسك وزعفران ثم تغسله بماء السماء وتشربه على الريق أو عند منامك.
548 (6) وعن أبي جعفر محمد الباقر عليه السلام انه شكا اليه رجل من المؤمنين فقال يا بن رسول الله ان لي جارية يتعرض له الأرواح فقال عوذها بفاتحة الكتاب والمعوذتين عشرا عشرا ثم اكتبه لها في جام بمسك وزعفران واسقها إياه ويكون في شرابها ووضوئها وغسلها ففعلت ذلك ثلاثة أيام وذهب الله عنها.
549 (7) وعن محمد بن عبد الله بن مهران الكوفي قال حدثنا أيوب عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال جاء رجل من خراسان إلى علي بن الحسين عليهما السلام فقال يا بن رسول الله