شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين الا خسارا (82) فصلت (41) قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء الآية (44).
543 (1) كا 457 ج 2 - محمد بن يحيى عن عبد الله بن جعفر عن السياري عن محمد بن بكر عن أبي الجارود عن الأصبغ بن نباتة عن أمير المؤمنين صلوات الله عليه أنه قال والذي بعث محمدا صلى الله عليه وآله وسلم بالحق وأكرم اهل بيته ما من شئ تطلبونه من حرز من حرق أو غرق أو سرق أو افلات دابة من صاحبها أو ضالة أو آبق الا وهو في القرآن فمن أراد ذلك فليسألني عنه قال فقام اليه رجل فقال يا أمير المؤمنين أخبرني عما يؤمن من الحرق والغرق فقال اقرأ هذه الآيات " الله الذي نزل الكتاب وهو يتولى الصالحين وما قدروا الله حق قدره " إلى قوله " سبحانه وتعالى عما يشركون " فمن قرأها فقد امن الحرق والغرق قال فقرأها رجل واضطرمت النار في بيوت جيرانه وبيته وسطها فلم يصبه شئ ثم قام اليه رجل آخر فقال يا أمير المؤمنين ان دابتي استصعبت على وانا منها على وجل فقال اقرأ في اذنها اليمنى " وله أسلم من في السماوات والأرض طوعا وكرها واليه ترجعون " فقرأها فذلت له دابته وقام اليه رجل آخر فقال يا أمير المؤمنين ان أرضى ارض مسبعة وان السباع تغتني منزلي ولا تجوز حتى تأخذ فريستها فقال اقرأ " لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤف رحيم فان تولوا فقل حسبي الله لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم " فقرأهما الرجل فاجتنبته السباع ثم قام اليه آخر فقال يا أمير المؤمنين ان في بطني ماء اصفر فهل من شفاء فقال نعم بلا درهم ولا دينار ولكن اكتب على بطنك آية الكرسي وتغسلها وتشربها وتجعلها ذخيرة في بطنك فتبرء بإذن الله عز وجل ففعل الرجل فبرأ بإذن الله ثم قام اليه آخر فقال يا أمير المؤمنين أخبرني عن الضالة فقال اقرأ يس في ركعتين وقل يا هادي الضالة رد على ضالتي ففعل فرد الله عز وجل عليه