حججت ونويت عند خروجي انى أقصدك فان بي وجع الطحال وان تدعو لي بالفرج فقال له علي بن الحسين عليهما السلام قد كفاك الله ذلك وله الحمد فإذا أحسست به فاكتب هذه الآية بزعفران وماء زمزم واشربه فان الله تعالى يدفع عنك ذلك الوجع قل ادعوا الله إلى قوله وكبره تكبيرا الخبر.
550 (8) وعن سعدويه بن مهران قال حدثنا محمد بن صدقة عن محمد بن سنان الزاهري عن يونس بن ظبيان عن محمد بن إسماعيل عن جابر بن يزيد الجعفي قال جاء رجل من بني أمية إلى أبي جعفر عليه السلام وكان مؤمنا من آل فرعون يوالي آل محمد عليهم السلام فقال يا بن رسول الله ان جاريتي قد دخلت في شهرها وليس لي ولد فادع الله ان يرزقني ابنا فقال اللهم ارزقه ذكرا سويا ثم قال إذا دخلت في شهرها فاكتب لها انا أنزلناه وعوذها بهذه العوذة وما في بطنها بمسك وزعفران واغسلها واسقها مائها وانضج فرجها بماء انا أنزلناه وعوذ ما في بطنها بهذه العوذة أعيذ الدعاء.
551 (9) ك 302 - القطب الراوندي في لب اللباب عن الصادق عليه السلام من كتبها اي (سورة انا أنزلناه) وشرب مائها لم ينافق ابدا وكأنما شرب ماء الحيوان وعن النبي صلى الله عليه وآله قال من استشفى بغير القرآن فلا شفاه الله.
552 (10) مجمع البيان 413 ج 8 - أبو بكر عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال سورة يس تدعى في التوراة المعمة قيل وما المعمة قال تعم صاحبها خير الدنيا والآخرة وتكابد عنه بلوى الدنيا وتدفع عنه أهاويل الآخرة وتدعى المدافعة القاضية تدفع عن صاحبها كل شر و تقضى له كل حاجة ومن قرأها علت له عشرين حجة ومن سمعها عدلت له ألف دينار في سبيل الله ومن كتبها ثم شربها أدخلت جوفه ألف دواء والف نور والف يقين والف بركة والف رحمة ونزعت عنه كل داء